السبت 12 ابريل 2025 16:15 م بتوقيت القدس
اتهم ضابط الاستخبارات العسكرية السابق إيلي ديكل، مصر بالاستعداد للحرب ضد اسرائيل منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1979.
وخلال مؤتمر أمني في تل أبيب، قال ديكل إن القاهرة ضاعفت مستودعات الأسلحة، وبنت أنفاقا لتخزين الصواريخ في سيناء، وزادت من المعابر العسكرية على قناة السويس، مشيرا إلى توسع غير مسبوق في قدرات الجيش المصري، بما يشمل إنشاء مطارات ومحطات رادار جديدة في سيناء.
وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الأقمار الصناعية رصدت تحركات عسكرية كبيرة على الحدود المصرية، خاصة على طريق فيلادلفيا، حيث دخلت دبابات ومعدات ثقيلة إلى المنطقة لأول مرة منذ اتفاقية كامب ديفيد. كما أُبلغ عن توسعة مطارات وموانئ في سيناء وتحسين بنيتها التحتية.
في المقابل، رفضت مصر طلبا أمريكيا بتفكيك المعدات العسكرية على الحدود، وأكدت أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تأمين حدودها وحماية أمنها القومي. حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي مصري على اتهامات الضابط الإسرائيلي